آه يا تعز  ..  

آه يا تعز  ..  
آه يا تعز  ..  

 

 11 جثة لا تحرك ضمير مسؤول لتعزيةأبناء تعز 

والتخفيف من الصدمة التي لحقت بهم من هول كارثة المقابر الجماعية ،  وتشكيل لجنة لتتبع المفقودين من رجال الجيش والمقاومة الشعبية ..

11 جثة لم تحض بتغطية أقلام شاركت في إغتيال جنودك معنويا بتشويههم أحياء وشاركت بإنكار إغتيالهم جثثا في مقابر جماعية ..

تعز كغريق يريد الوصول إلى الشاطئ،

وأصوات نشاز تصرخ في وجهه؛ تريد له الغرق !.

لا يهمني أسماؤهم ،، رغم أني موثق منشوراتهم ..

لكن ما الذي يريدون ولحساب من يعملون ..

تعز منهم براء بالأمس وقفوا أمام الحملة الأمنية وعارضوا سيطرة الأمن على مربع المالية وإدارة الأمن والجحملية ..

ثم وقفوا أمام الإنجازات الأمنية مقللين منها بل محاولين مع كل إنجاز لفت الأنظار إلى قضايا جانبية ليست أهم من الإنجاز المتحقق ..

واليوم يقفون أمام اكتشاف المقابر الجماعية لعدد 11 جثة يشككون بها وينكرون  ..

 لا أخطر من المجرم إلا الساكت عنه،  ولا أخطر من الساكت إلا المدافع عنه ، ولا أخطر من الجميع إلا المبررون للقتلة ..

توفيق عبدالملك

لاتنسى مشاركة: آه يا تعز  ..   على الشبكات الاجتماعية.